بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 9 أكتوبر 2011

صادق الأحمر: "لن يحكمني علي عبد الله صالح ما دمت حيا"

شدد صادق الأحمر المعارض اليمني وزعيم قبيلة حاشد في حوار خص به قناة فرانس 24 على أن هدفه هو "إنقاذ اليمن مما يصبو إليه علي عبد الله صالح"، الذي يريد أن يحكم البلاد أو يهدمها". وأشار الأحمر، الذي استقبل موفدة فرانس 24 في منزله، إلى أن صالح "يتمسك بالكذب وبالإذاعة والتلفزيون".

وقال زعيم قبيلة حاشد: "لن يحكمني علي عبد الله صالح ما دمت حيا، فهو طرف ونحن طرف"، مضيفا: "كنا من أكثر الناس نصحا له ولم نكن حلفاءه ولم تكن بيننا أي مصالح، وكان أول اتفاق بيننا أن يجتنب إراقة دماء اليمنيين إلا أنه لم ينتصح"، مختتما وقائلا: "لا شرعية لشخص يقتل شعبه".

السبت، 8 أكتوبر 2011

الإتجاه المعاكس - هل مازال النظام في اليمن صالحآ للحكم




ضيفا الحلقة :- وسيم القرشي / متحدث باسم اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية في اليمن

- ياسر اليماني / قيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن


 تاريخ الحلقة :- 04/10/2011
فيصل القاسم: تحيةٍ طيبة مشاهدينا الكرام، هل كان شاويش اليمن علي عبد الله صالح صالحاً أصلاً للحكم كي تنتهي صلاحيته بعيد الثورة اليمنية المباركة، لماذا يريد هذا المشوه جسدياً وسياسياً حكم شعبٍ زلزل الأرض من تحته، يصيح معارض يمني لماذا كبقية الطواغيت كلما بصق الشعب في وجهه تظاهر بأن السماء تمطر، ألا يسمع أصوات ملايين اليمنيين الهادرة وهي تطالب برحيله، لماذا كغيره من الرؤساء الساقطين والمتساقطين يعمل بمبدأ أقتلكم أو أحكمكم، ألم تصبح البلاد بفضل قيادته الغشيمة دولةً فاشلةً بامتياز سياسياً واقتصادياً واجتماعياً يضيف آخر، ألم يصبح خائناً بنظر الكثير من اليمنيين، ألم يفرط في السيادة الوطنية، ألم يسمح لدولٍ أجنبية بانتهاك الأجواء والأراضي والمياه الإقليمية للبلاد وقتل المدنيين، لماذا ما زال يردد فاتكم القطار في دولةٍ بلا قطار، لكن في المقابل أما زال عدد الذين يؤيدون علي عبد الله صالح بحجم الذين يعارضونه أو أكثر، ألم تكن عودته لليمن دليلاً على أن الرجل ما زال يحظى بتأييدٍ داخليٍ وخارجيٍ كبير، أليس البديل المطروح أمام الشعب اليمني لا يقل سوءاً عن حكم الشاويش، ماذا يمكن أن تغير الثورة اليمنية غير أن تستبدل أحمر بأحمر، ألا تفرض طبيعة اليمن السياسية والقبلية حلاً توافقياً لا إسقاطاً للنظام على الطريقة المصرية أو التونسية، ألا تدفع المعارضات اليمنية البلاد إلى المجهول، ألن يكون سقوط النظام بداية الأزمة لا نهايتها، أسئلة أطرحها على الهواء مباشرةً على المتحدث باسم اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية في اليمن الدكتور وسيم القرشي وعلى القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وكيل أمانة العاصمة السيد ياسر اليماني وبإمكانكم المشاركة معنا عبر الفيسبوك على facebook/oppisitedirection أبدأ النقاش بعد الفاصل.

[فاصل إعلاني]

فيصل القاسم: أهلاً بكم مرةً أخرى مشاهدينا الكرام، نحن معكم على الهواء مباشرةً في برنامج الاتجاه المعاكس بإمكانكم التصويت على موضوع هذه الحلقة، هل ما زال النظام اليمني صالحاً للحكم، صوت على صفحة الاتجاه المعاكس 21 ألف و150 شخص، 9ر16 نعم، 1ر83 لا، لو بدأت بهذه النتيجة مع السيد ياسر اليماني، كيف ترد على هذه النتيجة 83 من المصوتين يقولون إن هذا النظام لم يكن صالحاً بالأصل كي تنتهي صلاحيته.

ياسر اليماني: أخي فيصل أولاً دعني أقول لك ليس كما صنفت الأخ الرئيس، الأخ الرئيس ليس شاويش أنتم تعرفون من هو الشواييش في هذه المنطقة، الأخ الرئيس زعيم ورمز يمني يعتز به كل أبناء اليمن، علي عبد الله صالح حقق إنجازات عظيمة في هذا البلد لا ينكرها أحد ولعلك استشهدت أنت بذلك قبل حلقتين في من ضمن حلقاتك أنه لماذا لم يخطو النظام السوري خطوات الأخ الرئيس علي عبد الله صالح فيما قدم من ديمقراطية للإعلاميين في اليمن، أخي العزيز نحن لسنا بحاجة إلى شهادة من قناة الجزيرة للأخ الرئيس، الأخ الرئيس من يشهد له أبناء اليمن من أقصى إلى أقصاه نحن لا ننكر أن هناك ثورة ولكن لماذا لا تقول العكس ولكن لماذا لا تقول العكس، لماذا لا تقول لماذا هل تصلح هذه المعارضة في البلد أن تقود وأن تحل محل النظام بعدما اقترفت الجرائم بعد أن حللت دماء أبناء اليمن بعد أن حللت مهاجمة.

فيصل القاسم: اقترفت كل الجرائم، ما شاء الله بتقتلوا القتيل وبتمشوا بجنازته.

ياسر اليماني: ما بنمشي بجنازته، اقترفت حللت دماء أبناء اليمن، حللت مهاجمة المعسكرات والاعتداء على المعسكرات وقتل الجنود ومهاجمة كل مؤسسات الدولة وتخريبها كل هذه، هل تصلح المعارضة أن تحل محل النظام أنا أقول لك وليس أنا فقط، كل أبناء اليمن الأخ الرئيس بالفعل ما زال يحظى بشعبية كبيرة وسيقود اليمن إلى بر الأمان وهو الرجل الوحيد القادر أن يخرج البلد من هذه الأزمة التي نعيشها.

فيصل القاسم: لا تسأل، لا تسأل مؤيد لأي نظام عربي إلا ويقول لك نفس الأسطوانة، هذا الرئيس أو هذا الزعيم أو هذا ما بعرف شو هو الوحيد الذي يمكن أن ينقذ البلد يا زلمه، يا زلمه دقيقة شوي هل قطع نسل اليمنيات كي لا يبقى إلا علي عبد الله صالح.

ياسر اليماني: أنت يا أستاذ فيصل للأسف الشديد أنك لا تتابع إلا قناة الجزيرة، وما تنقله عن ساحة التغيير..

فيصل القاسم: أتابع كل شيء..

ياسر اليماني: لكن لا تتابعوا ولا تنزلوا تشهدوا الملايين الذين ما زالوا متمسكين بالأخ الرئيس وما زالوا وسيظلون متمسكين بالأخ الرئيس وبالشرعية الدستورية، نحن مع التداول السلمي للسلطة، مع نقل السلطة سلمياً في إطار الدستور في إطار أيادي الشعب هم يتحدثون باسم أبناء الشعب، إذا أرادوا وهم يتحدثون باسم أبناء الشعب وأرادوا أن يصلوا السلطة لماذا لا يصلوا إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع، طالما هم يثقون بالشعب يتحدثون باسم الشعب، من أعطاهم الحق أن يتحدثوا باسم الشعب، أبناء الشعب اليمني ليس مليون كما تحضره في قناة الجزيرة من أن مليون اليوم حضر يطالب برحيل الأخ الرئيس، أبناء الشعب اليمني 25 مليون يمني متمسكين بالأخ الرئيس، نحن لا ننكر الطرف الآخر هناك بعض للتجمع اليمني للإصلاح هي من تخرج هذه الجماهير تغلق الجوامع وتخرجهم إلى الساحات الستين، بينما لدينا أكثر من 5 مليون متظاهر مؤيد للأخ الرئيس في كل جمعة.

فيصل القاسم: دكتور.

وسيم القرشي: أولاً للتأكيد على النتيجة فقط 16% النتيجة التي قالت نعم هم أيضا موظفين بالأمن القومي يشتغلون ليل نهار للتصويت فقط وهذا الكل يعرفه.

فيصل القاسم: لكن الجهات الرسمية في البلدان العربية تقول في الوقت نفسه بأنه أيضا أنتم تجيشون كمعارضة في اليمن وفي غير اليمن، تجيشون الآلاف كي يصوتوا أيضاً، لماذا لا أقول ذلك.

وسيم القرشي: بأي شكل نجيش نحن لا نمتلك المال لنصرفه على أنفسنا حتى ندفع، التجيش هذا يحتاج إلى إنفاق وميزانية.

الجيوش الإلكترونية واليمن في التقارير الدولية

فيصل القاسم: الجيوش الالكترونية هي الأقوى بالتصويت والكذب والفبركة قصدك.

وسيم القرشي: بالتأكيد لأن هناك أموال تنفق لهم، موظفين فقط مهمتهم التصويت، بالتالي ليس هذا موضوعنا أؤكد لك لكن حتى الـ 16% هذه التي حصلوا عليها هي أصلاً من ضمن تصويت الأمن القومي.

فيصل القاسم: يعني شغل مخابرات يمنية.

وسيم القرشي: نعم بالتأكيد، ياسر اليماني يقول أن الشعب اليمني يعتز بعلي عبد الله صالح، هناك أكثر من 20 مليون يمني وأنا منهم لا نعتز به إطلاقاً، علي عبد الله صالح أوصل اليمن إلى، سأعطيك بعض الأرقام أنا لا أدري بأي شكل نعتز بهذا الرجل الفاشل والذي قاد اليمن إلى هذه المرحلة، اليمن في مؤشر الشفافية العاشرة قبل الأخيرة من 180 دولة في حرية الضمانات رقم 65 من 175 دولة في منظمة مراسلين بلا حدود رقم 38 من صيادي الحرية، في الحرية الاقتصادية رقم 127، في مؤشر الديمقراطية 146، في الاقتصاد 129، 75 بالمئة يعانون العوز الغذائي، 12 مليون و600 ألف يمني يعانون ويعيشون تحت خط الفقر، 35% يعانون من تقزم في النمو، 45% يعانون من أطفال أقل من المعدل الطبيعي، نسبة الأمية في اليمن 69%، نسبة الأمية بين النساء 83%، 87% من النساء لم يلتحقن بالتعليم، 46% تسرب الأطفال من المدارس، اليمنيين إذا مرضوا فيذهبون إلى الخارج، الدولة الوحيدة التي ما زال يموتون فيها من الملاريا هي اليمن.

فيصل القاسم: في العالم.

وسيم القرشي: في العالم، هي إحدى ثلاث دول فقط التي فيها شلل الأطفال في العالم أيضاً، كل هذه وبالأخير تتحدث عن نجاح وعن اعتزاز بأي شيء نعتز تحملناه 33 سنة، 33 سنة ونحن نتحمل هذا الوضع ونرى أنفسنا ونحن في مؤخرة الشعوب هذه طبعاً وحتى أؤكد لكم أمراً ، هذه مصادر المعلومات تقرير البنك الدولي، منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقرير التنمية الإنسانية، صندوق العمل الاجتماعي، المركز الوطني للمعلومات، أنها معلومات مستندة إلى تقارير من ضمنها التقارير الرسمية، شخص وضعنا في هذا المستوى، في هذه المرحلة، بأي شكل أعتز به، عندما نخرج نقول له ارحل يكفينا يقوم بقتلنا، هو يقول وبأي شكل نعتز به، علي عبد الله صالح

ياسر اليماني: أنتم تعلمون من يقتلكم..

فيصل القاسم: الرجاء عدم المقاطعة سأعطيك مجالا كاملاً، تفضل.

وسيم القرشي: هذا الكلام غير صحيح، علي عبد الله صالح، هناك أمر واحد فقط كان إيجابيا من كلامك أنك قلته أنا أعترف بالثورة، وأنا أشكرك على هذا الاعتراف.

ياسر اليماني: واعترف الأخ الرئيس اعترف بالشباب..

وسيم القرشي: بأي شباب.

ياسر اليماني: الفاسدين وتجار الحروب.

وسيم القرشي: أنا أعرف إلى ما ترمز يوم 18 مارس كنا الشباب وحدنا في الساحات وقتل منا 60 واحد في يومٍ واحد.

ياسر اليماني: من قتلكم؟

وسيم القرشي: قتلنا، نعم، أعلم.

ياسر اليماني: أنت أعلم من قتلكم، هو يعلم من قتلهم.

فيصل القاسم: دقيقة دقيقة خليني أسالك بس نقطة نقطة، ألا تعتقد الآن، بس دقيقة لأسألك بدون مقاطعة، ألا تعتقد الآن أن هذه الكذبة الكبيرة الآن في معظم الدول العربية، يعني أجهزة الأمن تقتل المتظاهرين وبعد قليل تضعونها يا بلطجية يا بعصابات مسلحة، عندكم عصابات مسلحة كمان ما شاء الله؟

ياسر اليماني: أخي العزيز، نحن في اليمن يجب أن تعلم جيداً أن الدولة الوحيدة وأن نظام علي عبد الله صالح على مستوى المنطقة العربية هو من أوجد الديمقراطية والتعبير وحرية الرأي والتعددية السياسية وكل شيء في هذا البلد، اسمعني.

فيصل القاسم: لماذا الوضع هكذا، لماذا الإحصائيات الدولية تشير على أن اليمن في مؤخرة العالم؟

ياسر اليماني: لا نقتلهم نحن، نحن نحمي المتظاهرين منذ ثمانية إلى تسعة أشهر بينما في دول عربية لا يسمح لأحد أن يخرج، الأخ الرئيس وجه بحماية المتظاهرين والمعتصمين في اليمن.

فيصل القاسم: وهكذا سمعنا في كل الدول العربية.

ياسر اليماني: ولكن من الذي يستفيد من دماء هؤلاء الأبرياء المغرر بهم الشباب، نحن مع الشباب ومع التغيير جميعاً ولكن من يستفيد من هذه الدماء، نحن في السلطة لسنا مستفيدين، من يستفيد بهذه الدماء البريئة والزكية لأبنائنا الشباب هذه الأحزاب التي تسعى أن تصل إلى السلطة عبر هذه الدماء البريئة، نحن مع الشباب، مع التغيير، الأخ الرئيس دعا الشباب أن يشكلوا كياناً سياسيا وأن يخرجوا من عباءة هذه الأحزاب المتطرفة، هذه الأحزاب لا تريد لليمن الخير.

فيصل القاسم: هذا شكل متطرف، هذا شكل متطرف؟

ياسر اليماني: أنا لا أتحدث عن الأخ وسيم..

فيصل القاسم: هذا شكل متطرف، هذا قائد للثورة.

ياسر اليماني: هو قائد للثورة..

فيصل القاسم: هذا شكل متطرف، بربك.

ياسر اليماني: هي كانت ثورة في البداية ولكن هي الآن أزمة وليس ثورة، الأزمة التي عاشتها أحزاب اللقاء المشترك استطاعت أن تصدرها إلى الشارع إذا هم كانوا يتحدثون باسم الشعب وهم واثقين من أنفسهم، الأخ الرئيس فوض نائب الرئيس وأعطاه تفويض غير قابل للنقض للتوقيع على المبادرة وقبل ذلك أن يتم وضع آلية تنفيذية مزمنة للتوقيع على تنفيذ المبادرة.

فيصل القاسم: ماشي، بس دقيقة واحدة خليني أقول نقطة نقطة بس مشان.

وسيم القرشي: قبل أن نصل إلى المبادرة، هو يتحدث.

ياسر اليماني: نحن، لا تقاطعني يا أخ وسيم أنا لم أقاطعك، نحن لسنا بحاجة برغم ثقتنا من التصويت التي جاء لصالحنا ولصالح النظام، نحن لسنا بحاجة..

فيصل القاسم: كيف لصالح النظام عم بقول لك 83% ضد صالح.

ياسر اليماني: لحظة، هو الأخ يقول لك أن الأمن القومي هو من يصوت، خليني أقول لك نحن نريد تصويت على أيادي الشعب اليمني وليس عبر قناة الجزيرة.

فيصل القاسم: طيب جميل جميل جميل.

ياسر اليماني: نحن نريد التوجه للصناديق نحن على استعداد أن نسلم اللجنة العليا للانتخابات لجهات دولية محايدة وأن ندخل لانتخابات ونتنافس معهم.

فيصل القاسم: هذا تحدي كبير يا دكتور، تحدي كبير على الأقل هذا البلد العربي يعرض على معارضيه اللجوء إلى صناديق الاقتراع وليس اللجوء إلى كل أنواع الأسلحة ضد الشعب، طيب هذا شيء جيد.

وسيم القرشي: بالتأكيد لو كان هذا العرض في وقت مناسب كان ممكن أن يكون مقبولاً، لكن منذ عام 2006 كانت بدأت هناك حوارات حول ترتيب العملية الانتخابية وإعادة شكل العملية الانتخابية لأن الجميع يعرف، أنا أريد أولاً أنبه على أمر هو ذكر أن الجزيرة لها شكل آخر، الجزيرة تم إغلاق مكتبها وتهديد مراسلها بالقتل، ثم يقول لماذا الجزيرة لا تغطي، أنتم، لم أقاطعك.

ياسر اليماني: الجزيرة، لو كان في نظام آخر، أنا متأكد أن أحمد الشلبي سيغطي يوميا للجزيرة.

وسيم القرشي: أحمد الشلبي مختف لأنه مهدد بالقتل، وأنت تعلم هذا الأمر.

فيصل القاسم: بدون مقاطعة.

وسيم القرشي: من هذه المغالطات، هذا ما يحدث، المغالطة التي تحدث يمنعون الإعلام عن تصوير ما يحدث يستهدفون الصحفيين، خمسة صحفيين اللي قتلوا في هذه الأحداث منهم مصورون الحرة ومنهم مراسلين لقنوات خارجية، أي عين تستطيع أن تظهر ما يحدث في الساحات يمنعوها، يقتلوها.http://www.aljazeera.net/CHANNEL/KEngine/imgs/top-page.gif

الأنظمة العربية والعتمة الإعلامية

فيصل القاسم: تريد أن تقول أن الأنظمة العربية والنظام اليمني تحديداً يعمل بمبدأ أن الحرامي يخاف من الضوء، الحرامي لا يحب العمل إلا في العتمة، لهذا لا يريد أحد أن يغطي.

وسيم القرشي: السيناريو الذي يحدث، اقتل واطلع اكذب وبالتالي يجب أن لا يكون هناك شواهد فيمنعون الإعلام، بالضبط، هذا ما يحدث.

ياسر اليماني: البي بي سي موجود، العربية موجودة، الجزيرة موجودة، كل وسائل الإعلام العالمية موجودة .

فيصل القاسم: سجلها، سجلها بدون مقاطعة.

وسيم القرشي: البي بي سي الأخ عبد الله غراب تعرض للضرب مرتين وطرد من مؤتمر صحفي مرة حمود أبو نصار طرد قبل يومين من مؤتمر صحفي لهم، في كل مرة يحصل هذا الأمر، نحن في كل مسيرة نخرجها سلمية وسنظل سلمية وسنصمد بشكل سلمي، ندعو كافة وسائل الإعلام تأتي لتصور فيبدأوا يستهدفون من الطرف الآخر وأنتم بإمكانكم التوصل الآن، العالم يا أخ ياسر أنا حقيقة أرثي لوضعك لأنك تدافع عن نظام كهذا، حقيقة أنا أرثي، وبالتأكيد هذا الذي جعلنا نخرج منك ومن أمثالك ومن هذا النظام.

ياسر اليماني: أنا أفتخر أن أكون من هذا النظام يا أخ وسيم.

وسيم القرشي: بالتأكيد، على كلٍ، بالتأكيد.

فيصل القاسم: يا أخي سجل عندك.

وسيم القرشي: سأقول لك على هذه النقطة، من الطبيعي أن الأخ ياسر اليماني وأمثاله يدافعون على هذا النظام لأن هذه النظام هو ذات السبب الذي جعلنا نخرج، لأنه جعل مجموعة من الفاشلين يديرون البلد وبالتالي نحن خرجنا لهذا، نحن عندما.. الآن ما هي مطالبنا، نحن نتكلم عن ذهاب نظام ظل يحاور ويكذب ويراوغ الآن العالم كله يعترف بكذبه حتى وزراء الخارجية الخليجيين واللي يتكلم عن مبادرة ووقعت من جميع الأطراف لم يوقع علي عبد الله صالح، الجميع الآن يجمع على أن الرجل هذا كاذب وأنه قاتل وأنه كما قال سيطلع بالدماء وسينزل بالدماء الآن ما يحدث أن هناك، بس دقيقة، لم أتحدث معك..

ياسر اليماني: المجرمين والمتطرفين أنت تعرفهم جيداً.

وسيم القرشي: نعم أعرفهم.

ياسر اليماني: أنت تعرف المتطرفين..

وسيم القرشي: علي عبد الله صالح وأحمد علي عبد الله صالح هم القتلة، الذين يدافعون

فيصل القاسم: سجل عندك يا أخي سجل عندك، بس دقيقة، بس دقيقة.

ياسر اليماني: أحمد اللي يربيه الأخ علي عبد الله صالح،، هو ليس يتسكع على أبواب السفارات ولا يتسكع على أبواب أسياده، أحمد علي عبد الله صالح يقود مؤسسة وطنية يدافع عن الوطن، يدافع عن وطن تريدون أن تجزئوه.

وسيم القرشي: نعلم، نعلم على من يتسول..

ياسر اليماني: نحن لا نتسول، أنت تعرف من يتسول على أبواب المساجد ويعمل شركات وهمية وينهب حتى الزكاة التي يقدموها للمواطنين تنهب على هذا الشعب اليمني، الشعب اليمني العظيم لا يحتاج أحد أن يتسول باسمه، الشعب اليمني أكبر من أن تراهنوا عليه إذا أنتم تراهنوا على الشعب اليمني تفضلوا إلى ساحة الانتخابات، تعالوا.

فيصل القاسم: بس دقيقة، الشعب اليمني، هل تستطيع أن تنكر بأن المواطن اليمني في عهد صالح أصبح ذليلاً ومتسولاً وجاهلاً ومريضاً وإرهابياً يعامل في أغلب مطارات العالم بإهانة بسبب منظره الرث أو سمعة بلده السيئة أو الاشتباه به كإرهابي، بفضل قيادتكم الحكيمة.

ياسر اليماني: كل عربي، كل عربي في هذا الوطن يتهم بالإرهاب ليس اليمن وحده وأبناء اليمن عظماء على أن تسميهم متسولين، أبناء اليمن عظماء رغم كل الفقر الذي يعانوه إلا أنهم شعب عظيم، نحن نعتز باليمن ونعتز أننا نكون يمنيين، نحن اليوم في اليمن طيلة 9 أشهر يقطعون الشوارع ويهاجمون المعسكرات ويقتلون الضباط وفي أميركا يوم الثلاثاء يا أخي فيصل خرجوا متظاهرين أكثر من 800 شخص يقطعون طريق الكوبري في أحد الكباري في أميركا أودعوهم في السجون لماذا لا يتحدث ونحن تسعة أشهر ونحن نحمي هذه الاعتصامات، تركناهم بالساحات تركناهم يعبروا عن آرائهم.

فيصل القاسم: طيب، أنا أسألك سؤال، طيب، هل كان علي عبد الله صالح سيعود إلى اليمن لو لم يكن الرجل يحظى بشعبية وبتأييد داخلي وخارجي على حدٍ سواء، لماذا لا تنظرون إلى ذلك، طيب أنا بسألك أنتم تقولون أن هناك الملايين تخرج ضد علي عبد الله صالح ونراها في الساحات، لكن هناك أيضاً الملايين التي تخرج تأييداً لعلي عبد الله صالح في الساحات، فلماذا هذه المكابرة.

ياسر اليماني: لا يعترفون بالملايين.

فيصل القاسم: يا أخي أنا عم بسأل، أنا عم بسأل..

ياسر اليماني: تفضل، تفضل..

وسيم القرشي: أولاً لا يمكن أن تعمل هذه المقارنة علي عبد الله صالح عاد إلى اليمن متسللاً كاللص وبالتالي لا يمكن أن تتحدث عن الشعب اليمني.

ياسر اليماني: رجاء رجاء رجاء..

وسيم القرشي: هو لص..

ياسر اليماني: بدون شتائم للأخ الرئيس، لا نريد الأقزام أن يتطاولوا عليه، الأخ الرئيس هامة وطنية ويجب أن ننتقد بعضنا بشفافية، بنقد بناء وموضوعي بعيد عن التجريح بعيد عن الشخصنة، تحدث عن النظام رجاء...

فيصل القاسم: بس دقيقة، ليك ليك سيد ياسر، خلينا نتفق على صيغة إذا استمريت في المقاطعة أنا للأسف الشديد ما رح أكمل باختصار شديد، أرجوك توقف مثل ما بتاخد وقتك خليه ياخد وقته.

ياسر اليماني: وأنا أرجوك أن تدع الحلقة بعيدا عن التجريح وبعيد عن الرجم.

فيصل القاسم: يا أخي سجل عندك النقاط ورد عليها بالوقت المناسب، تفضل يا سيد.

وسيم القرشي: أنا أتحدث الأخ ياسر ربما أزعجه أنني ذكرت لص، صفقة الغاز وهي صفقة عالمية معروفة، بيعت السعر بأكثر من عشرة دولار عالمي وبيعت بثلاثة دولار، السبعة دولار هذه أين ذهبت وبأي شكل كانت هناك عمولات ماذا يسمى هذا الذي يدخل إلى بيتي ويسرق شيء بخمسين دولار هذا يعتبر لصا، أما الذي يسرق مليارات على شعبه هذا محترم و فخامة الأخ الرئيس، ثم الذي يقتل أليس أشد من اللص عندما يخرج الشباب إلى الساحات قبل أن ينضم الذين، وأنا أعرف بمن يريد أن يشكك، قبل أن ينضم هؤلاء كنا وحدنا في الساحات، والشباب وحدنا في الساحات وقتلونا قتلوا منا أولاً شهيد ثم شهيدين ثم عشرة وفي يوم واحد قام بالقنص أكثر من ستين شهيد ويتحدث الآن.

فيصل القاسم: طيب، لماذا لم تجب على سؤالي، لماذا لم تجب على سؤالي عن شعبية الرئيس، عن أن هذا الرئيس.

وسيم القرشي: كنت أريد أن أتحدث لك لكن الأخ أدخلنا..

فيصل القاسم: تفضل، يا ريت تجيب على السؤال..

وسيم القرشي: أولاً كما ذكرت لك عودته لو كان عاد باستقبال شعبي كنت سأقول لك هذا الاستقبال الشعبي، لكن أن يعود قبل منتصف الليل وبشكلٍ ذكر في كافة الوسائل لإعلامية عبر التمويه وجاء متسللاً، هذا لا يدل إطلاقاً يا دكتور بأن هذا رجل يحظى بشعبية، الأمر الثاني الجميع يعلم وهذا أيضاً ذكرت في وسائل إعلامية خارجية في رويترز في كل الوسائل وظهروا وحاولوا معرفة هذه التفاصيل وحصلوا على وثائق أن الذين يحضرون في السبعين مدفوعاً لهم الأجر وجميعهم مرتزقة ولا يصلون إلى الملايين، لا يسمح للقنوات الخارجية أن تصور.

فيصل القاسم: الذين يؤيدون علي عبد الله صالح كلهم مدفوعو الأجر.

وسيم القرشي: نعم وفي صنعاء فقط أما بالنسبة للمحافظات الأخرى فلم يستطع حاولوا أن يخرجوا في تعز لم يستطيعوا، في أبيي لم يستطيعوا، في المحافظة الجنوبية لم يعد لعلي عبد الله صالح وجود، هناك بعض المرتزقة حوله فقط الآن، أنا أريد أيضاً أن أوضح نقطة هنا، أنا عندما أتحدث عمن حوله أنا حقيقةً، أنا أتألم أن يكون لغاية الآن في المؤتمر الشعبي الآن، المؤتمر الشعبي الآن لديه الكثير من الشرفاء وبعضهم انضموا أكثر من خمسين نائب من أعضاء المؤتمر الشعبي الآن انضم للثورة، والأستاذ عبد السلام العنسي والكثير من الأسماء الكبيرة التي أسست للدولة الشعبية أيضا انضمت والبقية أن أيضاً هناك فئة صامتة مع التغيير لكنهم يخافون من بطش هذا النظام، لم يبق معه إلا الذين أخذهم من قاعة المجتمع ويحاولون أن يحافظوا على مصالحهم لأنه يعرفون أنه بدونهم سيعودون لا شيء، هؤلاء الذين بقوا مع علي عبد الله صالح، أنا أريد أن أسألك عن منطق الآن دعنا من كل هذا الجدل، هناك الآن يمنيين يقتلون سواء من الجيش، من الحرس الجمهوري أم من الجيش أم من الشباب، أكثر من ألفين إلى الآن الذين قتلوا من اليمنيين، هناك مليارات الدولارات التي تخسرها اليمن من أجل ماذا، من أجل أن يبقى الرجل وأسرته كان هناك إذا يتحدث عن المؤتمر الشعبي العام كانت المبادرة الخليجية تحول السلطة من علي عبد الله صالح إلى عبد ربه منصور هادي وهو نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام وكانت ستظل الحكومة مع المؤتمر الشعبي العام تمهيداً للانتخابات.

فيصل القاسم: يتم تدمير البلد من أجل شخص وعائلته.

وسيم القرشي: تدمر البلد ويقتل الآلاف ويحصل ما يحصل لكن علي عبد الله صالح وأحمد علي وطارق وعمار هم الذين يبقوا، أنا حقيقةً الأخ ياسر الآن يتحدث عن الأسرة ولا يتحدث عن المؤتمر.

ياسر اليماني: أتحدث عن المؤتمر.

وسيم القرشي: لا تتحدث عن المؤتمر، المؤتمر الآن أكثر من 50%.

ياسر اليماني: رجاء بعيد عن الشخصنة، بعيد عن الشخصنة يا أخي.

وسيم القرشي: أنا لم أشتمك، أنا أتكلم، أنا أريد أن أبرئ المؤتمر لأنه..

فيصل القاسم: انتهيت من النقطة..

وسيم القرشي: أنا أقول لك لا توجد شعبية الآن هناك مرتزقة، هناك بلطجية فوق العمارات يقنصون الشباب، أنا اليوم أوجه رسالة إلى العالم وأوجه رسالة إلى المشاهدين أنا اليوم أتحدث باسم أنس السعيدي طفل العشرة أشهر قتل برصاص القناصة..

ياسر اليماني: المتطرفين وأنت تعلم بهم، هم يحموك..

وسيم القرشي: مرام بشير، أتحدث باسم مرام بشير، سبع سنوات، اليوم توفيق الحاج عمره 12 سنة أيضاً قتل برصاص القناصة، هناك الأطباء من الزملاء الأطباء مهمتهم فقط الإسعاف وأن يتعمدوا أن يلبسوا الملابس الإسعافية وتم استهدافهم بالقنص ويتحدثون عن أي شيء تتحدث، عن القتلة تتحدث الآن يا أخ ياسر، عن قتلة..

فيصل القاسم: خليني أسألك الآن، يا أخي دقيقة بدي أسألك مثل ما سألته طيب، طب أنت خلينا بموضوع أنه أنت تقول السيد الرئيس ما زال يحظى بشعبية كبيرة وهناك الملايين وكذا، طب كيف ترد على الذين يقولون إن أي مظاهرة تخرج تأييداً لأي زعيم عربي أو أي رئيس عربي أنت تعرف كيف تخرج هذه المظاهرات، إما تخرج كالقطعان كقطعان الماشية يهددوها بلقمة عيشها، بوظيفتها أيها الموظفون وهم بالملايين، دقيقة بس دقيقة يا أخي دقيقة، يا أخي خليني أكملك، وهم بالملايين يطلب من الموظفين وكلها موقعة من الأمن ومن كل شيء، أيها الموظفون إذا لم تخرجوا ستطيرون من عملكم فسيخرج هؤلاء غصب عن اللي خلفن لكي يقولوا، دقيقة، دقيقة ثانياً يقول لك إن معظم الذين يتظاهرون تأييدا لعلي عبد الله صالح مدفوع لهم، هم عبارة مرتزقة، ثالثاً إذا خرج 5 ألف شخص ضد أي رئيس عربي يساوي 50 مليون بيطلعوا تأييداً له لأنه بنعرف كيف بيطلعوا مش 5 مليون 5 ألاف فقط الخمس آلاف الذي يواجهون الرصاص بصدور عارية أهم من كل الملايين هذه القطعان اللي بطلعوها مثل الجحاش لبرا، كيف ترد.

ياسر اليماني: أخي فيصل أنا لا أسمح لك، مع احترامي لقناة الجزيرة.

فيصل القاسم: أنا بحكي بشكل عام بالعالم العربي بشكل عام.

ياسر اليماني: أبناء اليمن.

فيصل القاسم: بشكل عام عم نحكي عن المظاهرات بشكل عام.

ياسر اليماني: أبناء اليمن، اسمح لي شيء آخر، الأخ وسيم أحد موظفين الدولة وبيعتصم وكله نشاهد المستشفى الميداني والكثير من الأطباء يتقاضون راتبهم شهرياً وهم معتصمين، ولكن أنا أسف من الأخ وسيم وهو يتحدث عن أبناء الشعب اليمني وهم يخرجون مدفوعي الأجر أبناء الشعب اليمني أكبر من أن يتطاول عليهم أحد أبناء الشعب اليمني السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني ما زال متمسكا بالأخ الرئيس والأخ وسيم يتحدث باسم الشعب ويشتم الشعب بأنهم مأجورين يخرجون مأجورين، بأي حق يتحدث باسم الشعب وهو ارحل ارحل الشعب يريدك أن ترحل، والشعب يخرج مع الأخ الرئيس ويتهم أن الأخ الرئيس يخرجهم بالأجر، أخي العزيز للأسف الإخوان يريدون أن يوصلوا السلطة عبر الفوضى عبر الدماء عبر التخريب عبر الإرهاب علي عبد الله صالح لن يسلم السلطة إلا إلى أياد آمنة عبر الشعب اليمني، إذا أرادوا الوصول للسلطة.

فيصل القاسم: ومن سيقرر من هو الآمن والأمين وغير الأمين، علي عبد الله صالح.

ياسر اليماني: الشعب، الشعب هو مصدر السلطات يأتون إلى الانتخابات كما دعا الأخ الرئيس نحن على استعداد أن ندخل من أول يوم الانتخابات.

فيصل القاسم: طيب ماشي هذه نقطة مهمة جداً، طيب لماذا لا تقبلون بفكرة الانتخابات، لماذا لا تقبلون، لماذا لم تجب عن هذا السؤال.

وسيم القرشي: أتحدث، أتحدث معك الآن أنا سأعطيك بعض المعلومات طبعاً كانت طول الفترة الماضية تعرف علي عبد الله صالح دخل الديمقراطية ليس منه ولكنها كانت جزء من اتفاقية مع الوحدة في العام 1990، وهو بعد ذلك تنكر لهم ونكل بأبناء الجنوب والآن أحد أسباب أو أحد نتائج طريقة حكمه أنهم الآن يطالبون بالانفصال، والآن نتكلم عن حماية الوحدة هو السبب الآن المطالب التي تدعو بالانفصال بعد أن نكل بهم وتعامل معهم كمواطنين درجة ثانية وإلى آخره، في 18 يوليو في 2006 أنا سأتحدث الآن عن جانب سياسي رغم أنني كنت أتكلم عن.

فيصل القاسم: باختصار، باختصار.

وسيم القرشي: أنا بالنسبة لي خرجت مع شباب الثورة لأنني كشاب يمني أنا بلدي يدمر أنا أتكلم أن الشعب اليمني فعلاً عزيز كريم لكن هذا النظام هو الذي أذله، لا أتكلم أنهم بالبداية لا أحد يخلق جبانا ولا أحد يخلق مهانا ولكن علي عبد الله صالح يشحذ باليمن في الخارج، علي عبد الله صالح يقدم اليمن على أنها إرهابية.

فيصل القاسم: يا أخي سجل، سجل.

وسيم القرشي: هذا الكلام، الكلام الجميع يعرفه أرجوك، المشاهدين جميعاً يعرفون الجميع يعرف..

ياسر اليماني: معروف من يشتري البطاقات أمام الجوامع وينهب.http://www.aljazeera.net/CHANNEL/KEngine/imgs/top-page.gif

النظام ومكافحة الإرهاب

وسيم القرشي: أنت في البداية قلت أنك لن تقاطعني وأنا لن أقاطعك، الجميع يعلم هذا الأمر علي عبد الله صالح والمانحين وكل هذا الأمر معروف، قدم اليمن على أنها دولة فقيرة وهي تمتلك كل المكونات لتكون دولة جيدة ومع ذلك ظل يشحذ بنا ويقول الإرهاب الإرهاب الإرهاب، فقدم اليمن على أنها الملاذ الأكبر للإرهاب في العالم أنا فعلاً عندما أذهب إلى أي مطار وأنا أسافر بحكم عملي بشركة طبية كلما يشوفون جوازي يمني على طول فعلاً تحصل تحقيقات تزيد وشبهة الإرهاب تكثر.

فيصل القاسم: هل أستطيع أن تنكر أن الرجل يكافح الإرهاب علي عبد الله صالح كما أنت تشتكي من الإرهاب النظام اليمني يشتكي من الإرهاب في عنده القاعدة وعنده الحوثيين أنت تعرف الآن الفلول الإيرانية التي أصبحت كالسرطان في المنطقة العربية، هل تستطيع أن تنكر ذلك، السرطان الإيراني كما يقول المعارضون.

وسيم القرشي: يا دكتور فيصل أنا أريد إذا أردت أن نتحدث عن القاعدة سنذهب إليها، لان الموضوع موضوع آخر، القاعدة علي عبد الله صالح هو من يدعمها لا أقول أنها غير موجودة في اليمن لكن حجمها موجود كحجم أي قاعدة موجودة في المنطقة، علي عبد الله صالح دعمهم وفي الفترة الأخيرة كانت القوات تضرب المدنيين في أرحب وكان الجيش الذي يؤيد الثورة هو الذي يقاتل القاعدة في أبين، وغدر به من المنطقة الجنوبية وحوصر وطلع قائد المعسكر الذي حارب الإرهابيين وعمل تصريحا مصوراً، ولكن للأسف أننا كل الإعلام كأننا نعيش في مكان آخر.

فيصل القاسم: جميل، طيب أنا بدي أسألك مثلما سألته بدي أسألك أعطيني الوقت فقط، طيب أنا بدي أسألك، طيب يعني الكثير من المعارضين يعني أنا لا أتبنى الأسئلة مشان ما تزعل أنا أنقل لك ما يقول اليمنيون ما يقول الشارع ما يقول كذا، ما تاخد مني، ما يقول المعارضين أوكي، لا أتبنى أي شيء، أوكي، طيب المعارضون اليمنيون والشارع العربي يقول يا أخي هذا الرئيس أصبح مشوهاً جسدياً وما بيسمع أوكي ما بيسمع وشكله مسكين تعرض لعملية أنت بتعرف، تعرض لعمليات تجميل، هو مشوه جسدياً وسياسياً وثقافياً وبالكاد بيعرف يحكيله كم جملة وكذا يا أخي ما يروح يرتاح، يرتاح ما عاد في زلم باليمن غيره يعني، ما عنده زلم باليمن غيره.

ياسر اليماني: يسلمها للعصابات يسلمها للمتطرفين، لحظة لحظة، رجاء لا تقاطعني، تحدث الأخ وسيم عن الجنوب هو يعلم من حول الجنوب وأبناء الجنوب إلى فائدة وغنيمة في المحافظات الجنوبية، هو يعلم من قتل أبناء الجنوب في عام 1993 في قيادات الاشتراكي في شوارع صنعاء، هو يعلم من أفتى بقتل هؤلاء الشرفاء من الجاوي ومن الحريبي ومن السيد ماجد مرشد وهو يعلم من قتل المناضل جار الله عمر داخل قاعة الاجتماع في مؤتمر التجمع اليمني للإصلاح هو يعلم من نهب الجنوب وهو يعلم من نهب بيت علي سالم البيض في عدن، هو يعلم أن حميد الأحمر نهب بيت سالم البيض وأن الزنداني وبقايا هذه العناصر المتطرفة هي من نهبت الجنوب وحولت الجنوب وأبناء الجنوب إلى غنيمة حرب وهو يعلم من أفتى بدماء أبناء الجنوب الجنوب، هل تنكر من هم الذين أفتوا بدماء أبناء الجنوب التجمع اليمني للإصلاح في صيف 1994 وتنكر هذا الكلام وأنت أعلم بذلك نهبوا الجنوب حولوا الجنوب.

وسيم القرشي: أتحدث الآن. أتحدث الآن.

ياسر اليماني: لا، اسمح لي أنا لم أخلص حديثي.

فيصل القاسم: خليه يكمل وأنا راح أسألك.

ياسر اليماني: أنت أعلم كيف انتهكوا الجنوب وأنت اعلم من أقام الحرب في صيف 1994 ومن سبب الفتنة للحرب في صيف 1994 تجار الحروب التي أنت تتحامى بهم اليوم، أنت تعلم كيف حولوا أبناء الجنوب إلى قطعان إلى مجرد شقات معاهم، نهبوا الجنوب نهبوا البحر لم يسلم منهم أحد، علي عبد الله صالح لم يمد على، أنا أتحداك أن تأتي بوثيقة واحدة أن علي عبد الله صالح وأبنائه نهبوا أرض في عدن وأنت أعلم بالجميع الذين نهبوا عدن، تعرف الزنداني ماذا فعل، تعرف حميد الأحمر ماذا فعل عملوا الذي لم يعتمل، نهبوا يا راجل مؤسسات وهمية شركة أسماك بالمليارات راحوا ينهبوا في كالتكس قالوا إنهم كالتكس يعرفوا كالتكس منطقة بحرية قالوا أنها أملاك للتجمع الوطني للإصلاح، وباعوها على الدولة بـ 66 مليار يمني هل هؤلاء يستطيعوا أن يحكموا البلد.

فيصل القاسم: هذا سؤال وجيه أنا أسألك طيب أنا أسألك، خليني أتكلم عنا الثورة اليمنية بما إننا، بس دقيقة سجل عندك، ماذا يمكن حتى لو نجحت الثورة اليمنية وأزالت هذا النظام، ماذا يمكن أن تحقق هذه الثورة ماذا يمكن أن تغير في اليمن، ماذا ،هل هناك لدى المعارضة أو لدى المعارضات مشروع، ليس هناك مشروع، بالدول العربية الأخرى كما يقول البعض يا أخي الناس تخرج من أجل أهداف محددة أنتم من أجل ماذا يخرج الشعب اليمني، هل تريدون أحد هل تريدون أحد الساخرين يقول لك، هل تريدون أن تغيروا أحمر بأحمر أنت بتعرف علي عبد الله صالح أحمر واللي بعارضوه أحمر، صح ولا لأ، ولا لأ،

وسيم القرشي: نعم، سأرد عليك، أولاً في.

فيصل القاسم: من عيلة الأحمر، الاثنين من عيلة الأحمر.

وسيم القرشي: رداً على كلامه، أولاً في مسألة أي أخطاء في الفترة السابقة سيتحملها علي عبد الله صالح، لأنه، علي عبد الله صالح لم يكن في سطح القمر كان هو الرئيس وبالتالي أي شخص أخطأ هو يعرف..

فيصل القاسم: أرجوك أرجوك، بلا مقاطعة.

ياسر اليماني: طيب.

وسيم القرشي: أنا أتحدث عن هذه النقطة قل لي سرق من سرق وفسد من فسد وقتل من قتل من سيتحمل هذه المسؤولية من كان رأس النظام، هل جاء علي عبد الله صالح جاء بالأمس، كل هذه الأشياء التي ذكرها كانت في عهده وإذا ما يقوله صحيح لماذا الآن جميع قادة الجنوب مع الثورة، وضد علي عبد الله صالح..

ياسر اليماني: رفضوا المجلس الوطني تبرئوا من المجلس الوطني لن يكونوا عبيد عند حميد الأحمر ولا الزنداني ولا يتشرفون أن يعودوا للزنداني وحميد الأحمر أبناء الجنوب متعلمين على أن يأتي الزنداني وحميد الأحمر يحكمهم، لن يقبلوا بهؤلاء أن يحكموهم أبناء الجنوب رفضوكم رفضاً قاطعاً عندما شكلتم مجلس وطني، رفضوكم رفضا قاطعاً الأجدر بكم أن تعترفوا بهذه الهزيمة.

فيصل القاسم: خلصت انتهيت بلا مقاطعة، تفضل يا دكتور، تفضل، تفضل.

وسيم القرشي: نحن خرجنا كشباب إلى الساحات وأردنا أولاً أن نتخلص من الورم الخبيث الذي يجثم على هذا البلد وكانت من مطالبنا محاكمة، نحن نطالب بمحاكمة علي عبد الله صالح وسيحاكم.

ياسر اليماني: لن يحاكم.

وسيم القرشي: ونطالب بمحاكمة كل الفاسدين أنا أذكر...

ياسر اليماني: الفاسدين عندك موجودين في الساحة.

وسيم القرشي: أي شخص، لا استثناء...

ياسر اليماني: الفاسدين عندك موجودين في الساحة.

فيصل القاسم: يا أخي خليه ينهي كلماته وإلا أرجوك.

وسيم القرشي: لا أستطيع أن أنهي كلامي، أنا أتحدث عن لا استثناءات، المذنبين واللصوص هم من يخافون من المحاكمة والجميع لا استثناءات، نحن طالبنا بالمحكمة لا استثناءات إذا كنت تتحدث عن بعض الأشخاص ولديك أي شيء عليهم بإمكانك، الآن.

فيصل القاسم: الوقت يداهمنا، الوقت يداهمنا .

وسيم القرشي: كالتالي نتخلص إحنا بالأول هذا عهدنا إلى شعبنا وإلى الشهداء، أننا سنتخلص من هذا النظام الخبيث، وبعد ذلك من له شيء على أي أحد فليتقدم بالقضاء، نريد قضاء عادل ونزيه ليس قضاء أولاً نتكلم عن انتخابات وهذه النقطة التي أجلتها، الجيش هو الآن مصر على أن يظل تحت أبناءه قائد الحرس الجمهوري أحمد علي، قائد، كلهم قائد القوات الجوية على محمد علي صالح، لا يوجد، الجيش الوطني هو الذي يؤيد الثورة الآن، أما الذين بقي معهم هم جميعا إما إخوانه أو أبناءه أو أبناء إخوانه عندما يطلب منه، إذن أقل هؤلاء، أحمد عبد الله صالح عمره صار أربعين سنة أقدر منه ناس توصله لهم خبرات من قبل أن يكون موجود أحمد علي، لكن لأنه عبد الله صالح الأحمر، فقط، وبالتالي مسألة هذا ضحك، كان هناك اتفاق في 18 يوليو 2006 على أن تتم الدخول كل الأطراف إلى الانتخابات وبعد هذه الانتخابات تتم إصلاحات سياسية واستصلاح السجل السياسي وإلى آخره وكنا جميعاً ننتظر أن يتم إصلاحات ولم يكن هناك تفكير في ثورة اليمن حتى ذلك الوقت، بدأ اللعب على هذا الأمر وبدأ المماطلة وجاءت الملحقية الأوروبية ووقعت جميع الأطراف في المؤتمر الشعبي العام على إصلاح السجل الانتخابي وتعديلات في الانتخابات ثم تنصل عنها المؤتمر مرة أخرى كل مرة يتنصل حتى فاض الكيل باليمنيين وبالتالي وجدوا أن هذا ورم لا يمكن علاجه بهذه الذرة باستئصال هذا ورم يجب أن يستأصل، علي عبد الله صالح وأسرته، يجب أن يستأصلوا من اليمن وبعد ذلك الجميع من له شيء على أحد يكون هناك قضاء، قضاء نزيه وعادل، لا مانع.

فيصل القاسم: جميل جداً، أنا أسألك سيد اليماني، طيب أنت تقول لي أنه نحن لدينا لماذا لا يدخل انتخابات لماذا كذا وأيدي أمينة قبل أن تدخل إلى الأستوديو تقول إنه علي عبد الله صالح سيبقى حتى عام 1920 يعني بعد، عفواً 2020 يعني بعد 11 سنة، هذا الكلام أنت قلته.

ياسر اليماني: قلته وأقولها وأكررها طالما أبناء الشعب سيتمسكون بالأخ الرئيس.

فيصل القاسم: إذن بالله يعني على مين عم تضحكوا أنت غيركم على مين عم تضحكوا.

ياسر اليماني: أنا أعطيتك مثال يا أخ فيصل، أنا قلت لك إذا المجتمع الدولي يحترم إرادة الشعب اليمني ينبغي إذا أراد الشعب حتى عام 2020.http://www.aljazeera.net/CHANNEL/KEngine/imgs/top-page.gif

الثورة وجيش العائلة

فيصل القاسم: طيب خليني أسألك سؤال أخر، الرجل تحدث عن الجيش اليمني، عن دور الجيش اليمني، طبعاً هناك انشقاقات هناك بعض الوطنيين في الجيش اليمني انشقوا عن هذا الجيش القاتل كما يقول لك، بس دقيقة أنت تطالب بانتخابات وبإصلاحات وبكذا بربك كيف تجري انتخابات أو إصلاحات في اليمن إذا كانت أجهزة المخابرات في اليمن هي أجهزة أمن العائلة والجيش اليمني هو الجيش العائلي، عم بقول لك، عم بقولك والإعلام كل شيء بيد العائلة بربك هذا نظام ولا عصابة ولا لصوص هذا الجيش نحن يعني العالم العربي يقول نريد جيوش مثل الجيش المصري الوطني نحن نريد جيش مثل الجيش التونسي الوطني الذي وقف، دقيقة، الذي وقف مع الشعب ولم يقف مع العصابة الحاكمة كما يحدث في اليمن وغير اليمن، هذا هو السؤال، نحن بحاجة لجيش وطني، يقولون في اليمن وغير اليمن بحاجة لجيش وطني وليس جيش العائلة وأنت عارف العائلة فش عنا جيوش، جاوب على السؤال.

ياسر اليماني: أخي العزيز ليس هناك جيش عائلة وزير الدفاع أحمد علي.

فيصل القاسم: ومين هذا أحمد علي شو بيشتغل.

ياسر اليماني: أحمد هو قائد الحرس الجمهوري قوات رمزية، الحرس الجمهوري إذا جاؤوا الإخوان بالرئيس من حق الرئيس الجديد المنتخب أن يعين القادات الذي يريدهم ليس هناك مانعاً، هي قيادات رمزية، أنا لم أقاطعك اسمعني، هي وحدات رمزية هي مؤسسات وطنية ليس مؤسسات عائلة كما يتحدث الأخ وسيم، هذا الجيش استطاع أن يقف مع أبناء الشعب اليمني أن يحمي أبناء الشعب اليمني من المتطرفين ومن الإرهابيين ليس كما يصورها هذا.

فيصل القاسم: وماذا عن الانشقاقات هؤلاء الوطنيين؟

ياسر اليماني: أنا أعطيك مثالا هل رأيت على مستوى الأنظمة العربية اليوم يا أخي فيصل أن ترى جيشا ينشق ورئيس جمهورية يصرف لهم الرواتب، في الوقت الذي قرموش ذهب في سوريا إلى تركيا وأتى به النظام السوري على رأسه، بينما المعارضين والمنشقين العسكريين أمامنا في الساحات يقتلون أبناءنا يقتلون الجنود يقتلون الضباط أليس هذه ديمقراطية يا أخ فيصل ورواتبهم ما زالت تصرف حتى هذه اللحظة وأنت تتحدث أن من يخرجون يقطعون عليهم الرواتب إذا كانوا المنشقين العسكريين اليوم والمعارضين يتلقون رواتبهم شهرياً من الأخ الرئيس ومن هذا النظام الذي ينتقدوه، نظام أوجد الديمقراطية والتعددية السياسية في البلد والأخ الرئيس لن يتمسك بالسلطة ولا يريد السلطة ولكن يجب أن يسلمها إلى أيادي أمنة ليس إلى عصابات وقطاعين طرق وإلى قتلى وإلى إرهابيين.

فيصل القاسم: هؤلاء، دقيقة، دقيقة بربك ألا تخجل من نفسك، ألا تخجل من نفسك وأنت تصف هذه الملايين التي تقف تحت أشعة الشمس الحارقة في ساحات اليمن العظيمة بالملايين، هؤلاء طيب مش عيب عليكم يا رجل مش عيب عليكم مش عيب عليكم ملايين هؤلاء يقفون ملايين في الساحات يحاربون ولا يريدون الرئيس هؤلاء مندسين هؤلاء مخربين هؤلاء إرهابيين مش عيب عليكم.

ياسر اليماني: لا أتحدث عن الشباب أخ فيصل، نحن لا نتحدث عن الشباب المستغلين، نحن نتحدث عن الشباب المتحزبين كالأخ وسيم، هؤلاء أحد المتحزبين في التجمع اليمني للإصلاح هو ليس بيده لا يستطيع أن يقول لحميد الأحمر بأي شيء وهو يملى عليه كل شيء، نحن نريد شباب يريد التغيير في اليمن يريد الإصلاح في اليمن نريد شباب، ثورة عندما تتحدث عن الثورة ما هي الثورة يا أخي فيصل لتغيير البلد في لإصلاحات البلد، الثورة الموجودة اليوم في اليمن خربت كل شيء خربت كل شيء في اليمن، متى سيبنون اليمن ألا تشاهد ما في ليبيا هل هذه ثورة هل تسمونها ثورة متى ستصلح ليبيا هل يريدوا اليمن أن تصل إلى ليبيا كحال ليبيا اليوم، ضربت ليبيا ضربت كل البنية التحتية في ليبيا، حتى تاريخ الثورة هذه تزيد 40 عام حتى تقيم ليبيا على ما كانت عليه، اليوم دمروا اليمن متى ستصلح اليمن.

فيصل القاسم: جميل جدا، أنا أسألك سيدي لماذا أنتم لا تفكرون إلا بالاستئصال، الاستئصال ولا شيء إلا الاستئصال، طيب يا سيدي طبيعة اليمن السياسية والقبلية والاجتماعية والثقافية وكل شيء وكل ذلك، تستلزم حلاً توافقياً لا يقوم على إسقاط النظام كما حصل في تونس ومصر، أنتم تريدون أن تستأصلوا الحزب وتستأصلوا العائلة وتستأصلوا كذا وفي الوقت نفسه نجد أن معارضتكم، أو معارضاتكم إذا صح التعبير، كل معارضة لها مصالحها، المذهبية ، دقيقة، دقيقة المذهبية والمصلحية وكذا، أنتم بالأصل المعارضة، كما يقول البعض المعارضة اليمنية هي الآن في الزاوية وليس النظام اليمني، علي عبد الله صالح، أنتم المحبوسون في الزاوية، كيف ترد.

وسيم القرشي: أولاً أنا لست هنا متحدثا باسم المعارضة اليمنية، أنا متحدث باسم شباب الثورة أننا خرجنا في ثورة، أولاً حتى أصحح المعلومة، أنا لست موظفاً مع الدولة رغم أنني تخرجت في 2003 ولكن أصلاً لا يوجد وظائف، معظم زملائي لم يوظفوا حتى اليوم وبإمكانهم التزويد، على كل أخي ياسر الجميع يعرف ما يحصل في اليمن، التقارير عالمية وليست مني ولا منك الجميع يعرف، أنا منذ 2003 خريج وإلى الآن لم أجد وظيفة في الدولة، هذا أولاً، وأنا بالنسبة لي خرجت كشاب من شباب من الثورة أرى أن بلدي تنتهك أرى أن بلدي تذهب إلى الهاوية، أرى أن بلدي ستنتهي لست متحدثا باسم المعارضة حتى أتحدث عن مشروعهم وما هو مشروعهم، نحن نتحدث عن أن شباب..

فيصل القاسم: كم تشكل جبهتكم هذه بغض النظر عن المعارضة.

وسيم القرشي: أغلبية أنا نعم من شباب المعارضة التجمع الوطني، لكن ولائي لوطني وولائي لثورتي وليس ولائي، نعم ليس عيباً، أنا لا ، ليس عيباً إذا كان هناك أحد أن يستحي فهو أنت..

فيصل القاسم: لماذا حلال عليك أن تنتمي وحرام عليه أن ينتمي.

وسيم القرشي: أنا أتكلم لا هو انتمائه للمؤتمر الشعبي العام، لا باس، أنا أقول لك هو جاي الآن يدافع عن عائلة وليس مؤتمر، المؤتمر، أنا تكلمت شوف الفرق بين كلامي وكلامه لأن هذا الوجه المشرق للشباب أنا الآن لا نقصي أحد ولا نتعامل مع أحد.

فيصل القاسم: طيب أسألك سؤال، أسألك سؤال للشباب، هل أنت مقتنع فعلاً بأن شباب اليمن هم من سيمسكون بزمام السلطة والوضع العام فيما لو سقط علي عبد الله صالح أم أنهم سيكونون أدوات في أيدي نظام لا يقل عفونة وشو بدي أقول لك، نظام قديم لا يصلح لأي شيء، يعني من تحت الدلفة إلى تحت المزراب.

وسيم القرشي: على كل نحن عندما خرجنا إلى الساحات كان هدفنا واضح ورؤيتنا واضحة وأعلناها نحن نبحث عن نظام مؤسسي.

فيصل القاسم: وهل سيسمح لك شيوخك هذه الخطوة، هل سيسمح شيوخك.

وسيم القرشي: بالتأكيد، لقد استطعنا أن نخرج إلى الساحات لكي نسقط علي عبد الله صالح وهو يقتلنا بقناصته وسنسقط من سيأتي بعده إن لم يرضخ لطموحات الشعب.

ياسر اليماني: أنا أتمنى كما تنتقد الأخ الرئيس أن تنتقد حميد الأحمر الذي هو مسؤول عن التجمع اليمني.

وسيم القرشي: لاحظ أنه مرة أخرى، أنا بالنسبة لي حميد الأحمر عضو في تجمع الإصلاح ليس لي علاقة فيه هذا أمر يخصه إن كان لديه شي أو أي إثبات عليه فليطلبه للمحاكمة.

فيصل القاسم: ألا تخشى ألا تخشون أن تكونوا مجرد وقود في أيدي جماعات تتصارع، الشباب تحديداً.

وسيم القرشي: أبدا، المعادلات تغيرت الآن الشباب هم القوة الفاعلة في الساحة وهم الذين سيسقطون علي عبد الله صالح وسيحاكموه وهم الذي سيضمنون لليمن ألا يتسلق على ثورتنا أحد، الشباب.

فيصل القاسم: حتى شيوخ القبائل.

وسيم القرشي: حتى شيوخ القبائل، الجميع دون استثناء، أنا بالنسبة لي نحن خرجنا لدينا شيء عند علي عبد الله صالح، علي عبد الله صالح هو رأس النظام أنا خلقت وهو رئيس ولدي شيء أنه أوصل بلده إلى هذه الحال، وبالتالي لدي شيء عند علي عبد الله صالح لا بد أن آخذه وسأحاكمه وسأحاكم أبنائه على هذا الفعل إن كان الأخ ياسر لديه شيء على الشيخ الزنداني أو حميد الأحمر أو أي شيخ من شيوخ القبائل يذهب إليها، لا بأس هذا شيء يخصه وعليه أن يتخذ إجراءاته ويأتي بإثباتات..

ياسر اليماني: ضد الفوضى..

وسيم القرشي: الفوضى صنعها علي عبد الله صالح حينما قتل الشباب.

فيصل القاسم: أنا بدي أسألك سؤال لماذا هذه الأنظمة، الأنظمة المزمنة إذا صح التعبير الأزمة المترهلة المتعفنة، لماذا لا تسمح لهؤلاء الشباب أن يمسكوا شباب المستقبل، شباب الالكترونيات شباب الكمبيوتر شباب النهضة شباب السماوات المفتوحة إلى متى يريد أن يجثم هؤلاء المعتوهون المشوهون على صدور هؤلاء الشباب في كل الدول العربية.

ياسر اليماني: نحن مع الشباب والأخ الرئيس مع الشباب، ولسنا ضد الشباب يا أخي فيصل بل يأتوا هؤلاء الشباب إذا كانوا يؤمنون بالديمقراطية والتعددية السياسية اليوم هم يمارسون حقهم الديمقراطي في اليمن لم يتعرض لهم أحد، إذا أرادوا الوصول إلى السلطة كما يقول الأخ وسيم عليهم أن يتفضلوا إلى انتخابات، لماذا يهابوا الانتخابات، من أوصاهم أن يتحدثوا باسم الشعب اليمني، طالما لديهم وصية من أبناء الشعب اليمني ويتحدثون مع أبناء الشعب المني إذن يذهبون معهم إلى انتخابات، لماذا يهابون الانتخابات، هم يوقنون جيداً أنهم للأسف الشديد ليس لهم قبول بين الشعب اليمني وإلا..

فيصل القاسم: طب وهذه الملايين اللي بنشوفها في الشارع

ياسر اليماني: قلة، قلة، الشعب اليمني 25 مليون.

فيصل القاسم: كيف قلة يا أخي، كيف قلة.

وسيم القرشي: المبادرة كانت تقتضي نقل السلطة إلى المؤتمر ولو كانوا غير مسيطرين على الجيش والإعلام وكانوا يخافون من هذه بالتالي سقطانهم ، سقوط ذريع لما أصروا أن يبقى علي عبد الله صالح وأبنائه، لماذا رفضوا أن تنتقل السلطة إلى عبد ربه وهو في المؤتمر، إنهم يريدون أن يبقوا مسيطرين على الجيش والإعلام والمال وبالتالي لا انتخابات، يجب أن تصحح المعادلة أولا.

ياسر اليماني: أخي فيصل الأخ وسيم هو للأسف الشديد يتحرك بريموت كنترول ليس بيديه أي شيء، نحن.

فيصل القاسم: بريموت كنترول وأنت ما شاء الله عليك .

ياسر اليماني: لحظة لو سمحت هناك قيادات مسؤولة عليه، هي من تخرجه إلى الشارع وهي من تدخله إلى البيت هي من توجهه إذا اتجه وهي من تعيده إلى البيت الإخوان في المعارضة طالبوا مراراً وتكراراً الأخ الرئيس أن يعطي الأخ نائب الرئيس تفويضاً كاملاً للتوقيع على المبادرة.

فيصل القاسم: باختصار انتهى الوقت، بس أنا عندي جملة واحدة، بدي أنهي البرنامج دكتور الأخ وسيم بجملة واحدة ماذا تقول لعلي عبد الله صالح؟

وسيم القرشي: أقول له سنحاكمك.

فيصل القاسم: ماذا تقول .

ياسر اليماني: علي عبد الله صالح سيبقى طالما أراد الشعب اليمني أن يبقى سيبقى حتى انتهاء ولايته الرئاسية عام 2013.

فيصل القاسم: سيبقى

وسيم القرشي: لا يمكن أن يبقى سيرحل يعني سيرحل لأننا صامدون في الساحات.

ياسر اليماني: علي عبد الله صالح سيظل طالما الشعب اليمني.

فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر، مشاهدينا الكرام لاقتراح موضوعات وضيوف في برنامج الاتجاه المعاكس يرجى التواصل على البريد الإلكتروني opp@aljazeera.net لا يبقى لنا إلا أن نشكر ضيفينا القيادي في الحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، في اليمن السيد ياسر اليماني، والمتحدث باسم اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية في اليمن، الدكتور وسيم القرشي نلتقي مساء الثلاثاء المقبل، وحتى ذلك الحين ها هو فيصل القاسم يحييكم مرة أخرى من الدوحة.

  

الأحد، 2 أكتوبر 2011

صور وفيديوهات منوعة من الغرائب والطرائف


 وفيديوهات منوعة من الغرائب والطرائف


نصل اليوم لموعد جولتنا الأسبوعية المنوعة “بستان الإبداع” التي سنستعرض فيها مجموعة من الصور والفيديوهات الغريبة أو الطريفة، ولنبدأ جولتنا من الفضاء:

على بعد مليار ونصف كيلومتر: صور مدهشة لحلقات زحل!

تخيلوا أن هذه الصورة المدهشة التي نراها الآن ونحن نجلس أمام شاشات أجهزتنا تم التقاطها على بعد مليار ونصف المليار كيلومتر منّا!!
التُقطت هذه الصورة بواسطة مركبة الفضاء ‎كاسيني-هويجنز التي تدور حول كوكب زحل الساحر، وفيها يظهر كوكبنا وهو النقطة البيضاء الصغيرة التي تظهر أعلى يسار الحلقة الثانية من حلقاته!

دبي تحطم اليوم رقماً قياسياً جديداً بأطول مترو بدون سائق في العالم!

افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي منذ ساعات المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع مترو دبي بتدشين الخط الأخضر:
وبهذا الافتتاح يحطم مترو دبي الرقم القياسي العالم ليصبح أطول مترو أنفاق في العالم، وأول مترو بدون سائق في العالم!
يصل طول الخط الأخضر من مترو دبي إلى 23 كيلومتر ويضم 20 محطة، ويضم المشروع كذلك أكبر محطة مترو أنفاق في العالم على مساحة 25 ألف متر مربع وهي محطة مترو الاتحاد.
إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات هذه المدينة المدهشة، ولنا عودة بموضوع مفصل عن هذا المشروع قريباً.

طفلة صينية عمرها 4 أعوام تقود سيارة وسط الزحام!!




حقق هذا الفيديو انتشاراً كبيراً على الإنترنت خلال الفترة الماضية، وفيه يقوم أحد الآباء بتعليم ابنته ذات الأربعة أعوام قيادة السيارات وسط شارع مزدحم في الصين، وما يزيد الأمر غرابةً هو أنه لم يجعلها ترتدي حزام الأمان حتى!!
صحيح أن للجنون فنون!

الحرم المكي وبرج ساعة مكة:

صورة مميزة لعبد الرحمن العماري يظهر فيها أحد مآذن الحرم المكي الشريف وبرج ساعة مكة الذي تحدثنا عنه سابقاً. (المصدر)
(شكراً للأخ عبد الرحمن بن حمد على إرسال هذه الصورة)

منبه على شكل قنبلة!!

إن أردت إجبار نفسك على الاستيقاظ في الصباح فالحل الأفضل هو قنبلة:
ليست قنبلة حقيقية لكنه منبه على شكل قنبلة!
يعطي هذا المنبه 10 ثواني لتقطع الوصلة لصحيح وإلا.. سيصدر المنبه صوتاً عالياً جداً يشبه الانفجار!
فكرة غريبة وطريفة للمصمم ماجوارير كروموبوس الذي يقوم بصناعة هذه المنبهات بالطلب، ويوجد منها عدة أشكال أخرى لا تقل واقعية عن الصورة الأولى:
ليس من الواضح ما الذي سيحدث بعد أن تقوم بقطع الوصلة إذا أردت استخدامه مرة أخرى، لكنها فكرة طريفة بكل الأحوال!

خفاش صغير!

قد يبدو مخيفاً بعض الشيء لكنه مجرد خفاش صغير!
(المصدر)

سمكة قرش طولها أكثر من 5 أمتار!





تم التقاط هذا الفيديو المدهش لسمكة قرش تخطى طولها الخمسة أمتار على عمق 1000 متر قبالة سواحل جزيرة مولوكاي. يُعرف هذا القرش باسم القرش السداسي الخياشيم أو الهيكسانتشوس، وهو أحد الكائنات التي يوجد تحذير منخفض بانقراضها.

زاوية الرؤية قد تغير الكثير!

صورة طريفة أرسلها لنا الأخ محمد شعبان وقام بالتقاطها في منطقة الجاهلية بلبنان. فكرة مميزة ذكرتني بموضوعنا السابق:

جسر أوليفر كان:

فكرة مبتكرة جداً لإعلان يعود لعام 2006 في تصفيات كأس العالم بألمانيا، وفيه قامت شركة TBWA الإعلانية بإنشاء جسور للمشاة على شكل حارس المرمى الألماني الشهير أوليفر كان!!

استخدامات أخرى لماك بوك إير:

تحدثنا سابقاً عن جهاز لابتوب MacBook Air الذي يتميز بنحافته الهائلة ومواصفاته المميزة، لكن البعض وجدوا استخدامات أخرى لنحافة هذا الجهاز كما ستشاهدون في هذا الفيديو:

هبطنا على القمر.. لم نهبط على القمر.. هبطنا على القمر..

منذ أن أعلنت أمريكا هبوطها على القمر في 21 يوليو 1969 أثارت هذه الحادثة الكثير من الجدل بين مصدق ومعارض، وخرجت الكثير من النظريات التي عرضتها لنا الأخت قاهرة زريق سابقاً في موضوع “الهبوط على القمر حقيقة أم خيال“.
لكن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا نشرت صوراً جديدة منذ أيام تُظهر آثار حركة رواد الفضاء على القمر:
فهذه الخطوط التي تظهر على سطح القمر نتجت عن حركة رائدي الفضاء ألان بين وبيتي كونراد في رحلة أبولو 12، والجسم الأبيض الذي يظهر في منتصف الشاشة هو أحد الأجهزة الباقية من رحلة أبولو 17.
تم التقاط هذه الصورة بواسطة مستكشف القمر المداري وهو مسبار فضائي أطلقته ناسا للدوران حول القمر.
لا أظن أن هذه الصور قد تقنع أياً من مؤيدي نظرية المؤامرة لأن مقدمها هو المتهم (أعني ناسا)، ولن تضيف هذه الصور إلا مزيداً من الجدل حول حقيقة هبوط الإنسان على القمر.

برج إيفل والصاعقة:

صورة جميلة للمصور بيرتراند كوليك تظهر فيها الصاعقة وكأنها تضرب برج إيفل!
(المصدر)

فيديو مدهش يُظهر سرعة انتشار النيران:

 


تم تصوير هذا الفيديو يوم الاثنين الماضي بالقرب من مدينة أوستين عاصمة ولاية تكساس الأمريكية.
نستطيع مما رأيناه في الفيديو تخيل مدى صعوبة وخطورة ما يواجهه رجال الإطفاء في مواجهة هذه النيران، فثواني قليلة قد تكون كافية لإشعال كل شيء حولك!!

سيارة أودي A7 من الورق!!

لم يستطع تاراس ليسكو الحصول على سيارة حقيقة على ما يبدو فاكتفى بسيارة من الورق:
قام ليسكو بصناعة نموذج واقعي لدرجة كبيرة من الورق لهذه السيارة، والمثير أنه اهتم بتفاصيل ودقة العمل من الداخل أيضاً:
ويمكنكم مشاهدة المزيد من الصور لهذه السيارة الورقية من خلال صفحته: اضغط هنا

صابونيات:

أرسلت لنا الأخت سمر الجيار هذه الصورة وغيرها لأعمال فنية قامت بتنفيذها من الصابون باستخدام اليد والدبابيس فقط!
هواية مميزة ومستوى جيد. نتمنى لها مزيداً من التوفيق والاحتراف في هذه الأعمال. ويمكنكم مشاهدة المزيد من أعمالها عبر هذا الرابط: اضغط هنا

ضفدع خارق!

مواجهة بين ضفدع وثعبان لكن المخرج حولها لمشهد سينمائي بامتياز:

يستحق هذا الضفدع دوراً في أفلام هوليوود!

10 أعوام على الحادي عشر من سبتمبر:

فكرة مبتكرة لإعلان يخلد ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والتي تأتي الذكرى العاشرة لها بعد يومين.

ونختم كما المعتاد بخلفيات ميزة لسطح المكتب:

خلفيات سطح المكتب:

اضغط على الخلفية التي أعجبتك بزر الفأرة الأيمن ثم Save Target As أو Save Link As لحفظها إلى جهازك.
وبهذا نصل لختام جولتنا الأسبوعية المنوعة التي أرجو أن تكون قد حازت على إعجابكم. ونلتقي الجمعة القادمة إن شاء الله بجولة جديدة وبستان جديد